قصيدة رثاء الشيخ عبدالرحيم البرعي / لإبراهيم أحمد شرك

وأطـل صبح الــيوم فـينا بفـقـدك يا شيـخنـا المـغوارا



فجـــعت العالمين بأثرهم مهلاً نكفكف دمعنا المدرارا



فالموت طـــريقنا الأوحد وإن إختلفـت حـوله الأقدارا



الكـل يمـشي غير مودعاً لا تثنيه الحـجـج والأعــذارا



تعمـعمه الأذرع البيضـاء وفيه تساوى اليسروالإعسارا



الكل مكلوم لفقدك يآ البرعي لـله قدمـناك خـير خـيـــــارا



كنت نجماً في سماء بلادنا جم التواضع حاشاك إستكبارا



للعلم والقرآن تقصدك الجموع وستبقى الزريبة للقاصدين منارا



مواكب (عرس الخير)لن تنساك ما أطـل فـيـنا موكـــباً أو سارا



في الحل والترحال كنت رفيقنا ورحـــلت عــنا دونما إشــعارا



رباه ما أوسع مداخل رحمتك فأدخله لديك في معشر الأبرارا



وإتبعه بالصالحين في زمرتك واغــــفر لـه يا حي يا غـــفارا



آل الزريبة لكم حسن العزاء وتظل فينا الذكـــرى والتذكارا



فســــلامنا ودعـــاؤنا لك يا أبانا الشيخ فإلى الجنان مسارا



فإلى الجنان مسارا



فإلى الجنان مسارا

Author's Notes/Comments: 

اراء و مقالات

View sudan's Full Portfolio