الحلقة السادسة من دراسة نقدية في قصة تمرد الفرشاة للمه



الحلقة السادسة من دراسة نقدية في النص القصصي : تمرد الفرشاة للكاتب المصري الاستاذ المهندس الشربيني

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلم : جمال السائح

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



لقراءة نص القصة اتصل بهذا الرابط :



http://www.arabicstory.net/index.php?p=text&tid=4223&PHPSESSID=ba81734f1...



ـــــــــــــــــــــــــــــــــ



ولأخذ نبذة حكائية عن المؤلف يمكن التوصل الى هذا الرابط :



http://www.arabicstory.net/index.php?p=author&aid=415&PHPSESSID=ba81734f...



ـــــــــــــــــــــــــــــــــ



يقول المؤلف :



جلس إلي لوحة الرسم .. حاول إفراغ خواطره مع الألوان توقفت الفرشاة في يده..

ـ كيف سيكون لون ورقة التوت ..؟

................................................................



يوعز الينا بان توقفه عن الرسم ما كان يتصل الا بتفكيره الذي اوقفه عن التواصل معه ريثما يقرر كيف سيكون لون ورقة التوت

اولا هل يصعب على فنان ورسام ان يختار لونا لورقة التوت

هل يمكن ان تشغله ورقة توت وقتا معينا

هل يمكن ان توقف الفرشاة رسمه وتواصله مع اللوحة لاجل ورقة توت وحسب

لانه لا يقول توقف عن المتابعة

بل يحدثنا عن ايقاف موهوم كان حصل من قبل نفس ورقة التوت

هذا لو دققنا في الاصل

لان المظان له ان يسبق حركة التحفيز في انتاج اللوحة

يعني اصل الجزيئة في مثل هذا الاطراد كان له ان يلعب دورا ليس باليسير

لكن

حينما نرى ان الفرشاة هي التي اوقفت حبل الاتصال بمثل هذه اللوحة

رغم ان التعبير كان مجازيا

وهو اي الفنان هو الذي توقف

وليس الفرشاة في الحقيقة

لكن الفرشاة كان لها ان تسكن

وتعبر عن ايقاف الحركة

لانها الاساس الذي ما فتئ يخطف الابصار

طالما كانت معلقة بيده .. بيد الفنان

واذن

فهو على اتصال باثارها التي يمكنها ان تشعره اياها او حتى شيئا منها

لكن ايهما توقف اولا

افكاره ام الفرشاة

هل الفرشاة اوقفت افكاره بوساطة ورقة التوت

ام انها الافكار هي التي توقفت واوقفت معها الفرشاة بسبب من ورقة توت

يمكن ان نسمي الاثنين اسبابا نمطية

لو لاحظنا مدى الانسيابية المتاحة لكل منهما

لكن ورقة التوت

تبقى عربونا اوليا وليس كليا

لانها انشوطة تتيح للفكر ان يتبين حقيقة الاسهام من توريته

هل ورّت الفرشاة عن ضميرها بورقة التوت

لان الحوار التالي

يوحي باكثر من استيهام

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ



فيقول :

توقفت الفرشاة في يده ..

-       كيف وعده بالزواج ..؟

....................................................................

لذا ..

سنقع هنا على تأصيل للون التوت

لان لونه واضح لفنان

ولكن ان يتجر الفنان بالوان لوحته

فهذا ما لا يطاق لفرشاته

لانه شارد الذهن

وانه ان تصرف بمثل هذا الحال

فسيعكس اي لون يشاءه على ورقة التوت

ثم التوت رمزا لحب له ان يزول

لانه يتمسح بشيء من الضعف والليونة والبساطة

مع قوته

في مزاجيته غير الحادة لتوضيح مطعمه غير البائن للذائقة

الا اذا امتزجت فيه حلاوة تثبت توتيته

لذا

كانت الفرشاة تحاول ان تبحث عن حلاوة التوت

وليس لونيته

بدليل ان السؤال الذي اعقب الكلام

كان يمثل ملتقى الكلام وفصل الخطاب

والزواج يفترض بعرسه ان يتحلى بثوب ابهى من كلماته

كي يعكس شريط الفرح دون اللجوء الى المكر

ولا يكون بعدها للونية التوت ماكرية في المرموز غير المورّى عنه

لان حوارا ذاتيا اخر

سيكشف لنا عن ماهية الصدق من كاذبية الفنان

في اتصافه بخلوص امساكه بالفرشاة

والتي ..

تأبى ان تصوغ بقناديلها المسترخية وسط طلائها ودهانها

نعم تأبى

ان تصوغ لونا غير لون التوت

حتى لو كان لونه الصحيح

يعني حتى لو كان الفنان قد اختار نفس اللون الطبيعي لورقة التوت

لان الفرشاة

كانت تعلم انه لون غير حقيقي

وان كان له ان يتصف بظاهر اللون الاصلي

لان باطنه يخفي لونا ماجنا لا يمت بصلة الى ظاهره من الالوان

وليس من اللون الواحد

لان الاخضر يعكس بهجة

لا يمكن ان تختزلها لوحة في لون واحد

وان عكست صفائه الآحادي

ذلك ان ورقة التوت

بالاحرى

ما كانت لتمثل في الحقيقة سوى

المكانة التي يقتعدها الفنان

منزلته

صبوته

الا انها مكانة وصبوة غير حقيقية

تألف الاندلاع وراء مكامن التحايل

حتى على اقرب المقربين اليه

لوحته

ازمنته وحيواته

وفرشاته

قرين عمره ورفيق مساره الحياتي

واذن لون ورقة التوت

كان يصعب الحصول عليه في مثل هذه الظرفية

لان الفنان

كان يعاني من اسار ممعن في التأنيب والمساءلة

كان يعيش حالة من الانعكاس والتراجع الضمائري

لكي يتصل بواقعه الاساس

ويقع على لون قلبه الحقيقي

وليس ذلك اللون الذي يريد له ان يظهر

في ظاهر اللوحة وقتما يتجسد وبالكامل

مع انه يشاء لها ما يريد

الا ان يقظة في ضميره تكاد تسعد فرشاته

تتوقف

ترقبه

تبهت

تستيقظ هي الاخرى

انها ليست من عاداته

ان يحاكمه ضميره

او يحتكم الى نفسه الحقيقية

هي الاخرى تبهت

لذا تتوقف

ترتجل استيقافه

تحن الى وقفته فتظل ساهمة في احداقه

افكاره استوقفتها

ودعتها في استهانة لكل لوحات الحياة

طالما لم تكن لتحتمل يراع صدق

او تمحضها اصالة وعي متنام عن ثقة غير مكرورة

بل منزوعة السلاح الماكري

احست فيه تبدل

واطرقت هي الاخرى

لتستثير فيه تساؤلات

لانها لم تسقط بعد من يده

فهي على اتصال بنزاعاته السرية

ليكاد بها ان تعمل تأثيرها هي الاخرى عليه

لتمسك به وهو يتلبس بالجرم المشهود

بعد ان تلقي عليه شيئا من التساؤلات

كل من يرى المشهد المرسوم

بفضل عقل اللا وعي لدى البطل

وبشكل غير اتخاذي يزعم المباشرة

وهو لا يمت الى وحيها ولا بحدٍّ من حدودها

سيقول انه يفكر

ولذا فانه يتوقف عن الحركة

ريثما يعتقل فكرته

بينما كان ثمة استهانة من قبله بفرشاته

كانت لا تفضي اليه مباشرة

انما تفضي الى فكرته

يعني استهانته بنفس الفكرة

من ثم كان سبقها استهانة بفرشاته

بعد ان كان تقدمها استهانة فكرته بما يرسم

لذا كان لها ان تحد من ولعه الخاص

وتدعه يفتكرها

ويصغي اليها

ولا يعد يحرك بفرشاته

هل هو ميزان الفكرة

ام ميزان ولع الفنان بما ورائها

ولكن ثمت حقيقة ليست بالاضعف

ان فرشاته نفسها

كان لها سطوة حارقة

وكان لها ان تستهين به

وبقدراته

وان بوسعها ان توقف نزيف الالوان لديه

وانها هي التي بوسعها ان تقرر

متى يكون له ان يتحرك بها

ومتى لا يكون

بينما المظهر الخارجي لا يوحي بذلك

بل انه يوحي بانه هو المتسلط والاذكى

وان الفرشاة لم يعد بوسعها الاستهانة بقدراته

انما لها ان تطيعه

وتصغي الى امثولاته في اختيار الصبغة الخارجية

وان تمتثل ليس الا

لكنها

وبمقدار الصلة التي داومتها معه

كان لها ان تثير فيه مراكز القرار

وهي افكاره

كي تجعلها تستوقفه

وهو لا يعلم ان الذي اوعز اليها

ما كانت الا فرشاته

ليست القضية حكواتية تقتضي التندر

لكن استطالة الموقف

واجابات لاحقة

واسئلة ستفد علينا تباعا

ستثبت مقدار الفنية التي اتبعها المؤلف

لان لون التوت

له ان يتصارع

كي يقف صاحبه على اللون الحقيقي

مرة ياخذ شكل لون قلب الفنان

ومرة ذلك اللون المنعكس من الفرشاة عليه

لان بها ستتلون ورقة التوت

وتبدو اكبر من شأنها

يعني ان الفنان بلون قلب حبيبته

سيكون له ان يكسب لقلبه لونا

اكبر شأنا من لونه الحقيقي

مثلما تكون بعض اللوحات اعظم من نفس المنظر الطبيعي

حين يتجرد فيها الفنان عن وعيه الطبيعي

ويكسبها وعيا الهيا

عبر اكتنازه الموهبة الالهية نفسها

سيما وان الفرشاة تسترعيه وترقبه

كمن اشار لاحدهم ان اطلب رقم هاتفه

وساكون وقتها عنده والى جانبه

وسارى ما تعكسه خلجاته على تعابير وجهه

وساعرف ما يقوله عنك

مثلا بعد ان يغلق المسماع او في إبان المكالمة

فالحبيبة التي استمدت من الفرشاة بعدا قويا

ثم في الاولى صارت تسقط

بفعل الريح

بفعل قدرات خارج اطار الواقع

وخارج حدود سلطة الفنان وسلطتها

فالريح كان قدرهما

ظرفها الصعب مع زوجها

وظرفه الصعب

والذي لا يستطيع دفعه

حتى لو باغته في عقر داره

واقتحم غرفته

لا يستطيع انقاذها

الا من حيث تدركه ظروف اخرى

لها ان تناصره

ولما يشعر بها بعد !

ثم ان الفرشاة

فراشة الوانه ..

نراها هنا تتعمد التحايل الذكي على قدرة الحبيب

لبساطته التي تعتملها هي فيه

ولبساطته التي تدركها فيه

فتثبت في يده ولا تتزيل

ولا تزايلها

بل تتمنع من دون ان يشعر

وتغالبه من دون ان يفطن الى مغالباته

لانها تشغله بجمالية اللعبة

وما يمكن ان يعود عليه بالفائدة

لان اللوحة ملكه

وقلبها ملكه

بوساطة منها لا منه

لان الموهبة خارج اطار الفعل الخاص للفنان

ومتى ما اتصلت به

كان لها ان تتصل بقدرته الفنانة

وتعكسها في طيات اعماله

لذا هي تغالبه

وتتستر على مكره

ريثما ترى منه ما سترى

وهو الذي لم يعد يهتم بها

ولا ينشغل بها

لا يدري انه كان بوسعه ان يلقي بها

لكن خطة الفرشاة في لفت انتباه الفنان الى لوحته

وان عليه ان لا يضيع من وقته

تركته لا يفكر بالاستغناء عنها

ولا حتى بالقائها جانبا

واذن

هي استطاعت ان تتحرك

وتتقن صنعتها

وتتفانى

وتضحي بمن تعيش معه

لاجله

لاجل الفنان وحبه وقلبه الذي يعيش في قلبها

لكنها تبصر اليه

لتراه ما يزال عالقا باوهامه وخطراته غير المتوازنة

وانه ما يزال يتحرك في نقطة الصفر

نفس تلك النقطة التي تركته عندها

نفس تلك الخطوات التي كان ينقلها .. ينقلها الان

لكنها تشبت به

كي تعرب لها عن تضامنه معه

عن تماسكها به

عن عدم وحدته

وانه لم يعد لوحده

انها هي نفسها الى جانبه

تقف في اليوم

ولاكثر من ذي قبل

وهو الذي ما يزال ظله يقبع في غرفته

هي قادت الظروف اليه في البدء

لتضعه وسط العاصفة

وتقلب له ظهر الاشياء

كما قلبتها الريح

لتريه اي امواج تعتريها وتشابكها

بل تعاركها

لتضعه وسط المعركة

هي نفس الظروف

اصبحت في عقر موجها

اختلطت حبيبته مع الظرف

مع الريح

فصارت توحي له بالمأساة التي تعيشها

في ذلك البيت الاخر

ليكون على بينة

لانه لم يخرج من غرفته

ولم يجشم عناء القاء النظرة على معاناتها

فقصدته هي وبنفسها

وليس لوحدها في المرة الاولى

فاقتادت الريح معها

من دون ان تكون بصحبتها

مثلما فعلت في المرة الثانية

طلبت من الظروف ان تاتي الى حبيبها

ليدرك واقعها المرير

وكان لها ان تقع

ليس عن تدبير منها

او تلاعب

او مكر وتمثيل

بل واقع احسته بنفسها

واحسه بعدها بنفسه

مثلما مدينة تشرب ماء مرا

ولم يصدق ممثلي المجلس النيابي حالة المدينة المتردية

وحال اهلها

بينما هم يعيشون في العاصمة

التي تنهل من ماء عذب

فصنع لهم ممثل المدينة النيابي شايا

من نفس ماء تلك المدينة

ولما شربوه لفظوه بعد ان مجوه

وقتها علموا اي معاناة تعيشها المدينة

لذا هي جاءته بعاصفتها التي تضرب بها كل يوم

لتقول له

انها معاناتي اليومية

لم تحتملها ساعة

فكيف بك اذا عشتها يوميا

بليلها ونهارها

والان تاتيه باقل منها

لانها لازمته

كما لازمته من قبل

لكنها هذه المرة لازمته ولاقوى من ذي قبل

لانه سيصبح متسائلا بعد فعلها وبالقوة

ثم اهتدائه الى الصنع الاكيد

...

كيف وعده بالزواج

هذا التساؤل كان يطرقه بلا ابالية

لانه يترتب عليه معادلات

كانت تبدر من لدنها

من لدن المحبوبة

بصفة شرعية تتخذ لها منطق الضمير الجواني لغة محاكية

لانه ما زال مترددا

فكان انسنة الحالة امرا مزدوجا وليس عويصا

لانه لا يفعل

بينما يرغب

لانها مثيرة

لا يريد التفريط بها

لاثارتها



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقول المؤلف :



.. وكيف يستطيع الحياة بدونها آه كم هي مثيرة ..



.....................................................



هنا يفكر بنفسية لا تخرج عن نطاق حدوده الشخصية

لانه يشتاق الى الحياة

وبها اكثر يحتمل الحياة

لانه لا يستطيع الحب بدونها

لكن ..



..........................................................

مع تحيات جمال السائح

ـــــــــــــــــــــــــــــ

انتهت الحلقة السادسة

وتليها الحلقة السابعة باذن الله

Almawed2003@yahoo.com

www.postpoems.com/members/jamalalsaieh



احالات مكرورة



الغرفة 1 مرة

شعر بتيار بارد يتسلل إلى الغرفة .. كانت الستائر تتحرك بخفة.. توقفت  نظراته .. رأى طيفا



....................



النافذة 1 مرة

يقترب من النافذة .. أغمض عينيه ثم فتحمها .. هز رأسه لا يصدق ما يراه .. عاود النظر كانت الستائر تتحرك ..أسرع إليها ..



....................



الحمام 1 مرة

تردد هل يذهب الي الحمام ليطفئ ناره بدش بارد أم يكلمها ..



....................



جديدة او قصة حب جديدة  2 مرة

اقترب منها أحس بمن يقرص أذنه اليسرى .. ما هذه التهيئوات .. ماذا تريد أن تقول ..؟ .. أنت في حاجة إلي قصة حب جديدة

عادت قرصة أذنه اليسرى تؤلمه .. أنت محتاج ألي قصة حب جديدة



.................



الشارب 2 مرة

توقف أمام الصورة .. داعب شاربه الكثيف

خطر له ان يرسمها بشارب وحواجب



................



العينان 2 مرة

يقترب من النافذة .. أغمض عينيه ثم فتحمها .. هز رأسه لا يصدق ما يراه .. عاود النظر كانت الستائر تتحرك ..أسرع إليها ..

فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلي اللوحة .. جحظت عيناه .. كان الشيطان يتراقص فوق اللوحة  ..



....................



الابتسامة 2 مرة

دق بيده علي اللوحة .. قفزت ابتسامة ساخرة من مكمنها ..

قطب جبينه ..  ابتسامتها تتسع .. كانت صفراء ..



..................



الخطوط  2  مرة  

ألقى بفرشاة الألوان جانبا .. لم تعجبه الرتوش وخطوط اللوحة التي رسمها ..

غمس الفرشاة في باليته الألوان وراح يرسم خطوط جديدة وقد تضاربت أفكاره



........................



ورقة التوت 2 مرة  

توقفت الفرشاة في يده.. ـ كيف سيكون لون ورقة التوت ..؟

أسرع يغمس الفرشاة في اللون الأبيض لتغيرها .. يكفي أن يكون لون ورقة التوت أحمر .



...........................



فعل الزواج 2 مرة ــ  زوج 2 مرة ــ زواج 1 مرة

لكن كيف سأتزوجها..؟

آه كم أحبك .. هل تتزوجني يا ماهر ..؟

..................

وماذا ستقولين لزوجك ..؟

هل أكتشف زوجها شيئاً ..؟

..................

توقفت الفرشاة في يده ..-       كيف وعده بالزواج ..؟ .. وكيف يستطيع الحياة بدونها آه كم هي مثيرة .. مني صديقتها جميلة أيضاً



.....................



الدخان 3 مرات

كان ينفث دخان سيجارته لأعلي ..

تداخلت دوائر الدخان فأحاطت بصدرها المغرور ثم اختفت داخل خصلات شعرها الغجرية ..

دقات قلبه تردد .. من هناك ..؟ أطل من حلقات الدخان علي المكان .. القي السيجارة



.................



اللوحة  6 مرات

لم تعجبه الرتوش وخطوط اللوحة التي رسمها ..

دق بيده علي اللوحة .. قفزت ابتسامة ساخرة من مكمنها ..

خيل إليه أن الفرشاة تتراقص علي اللوحة ..

جلس إلي لوحة الرسم .. حاول إفراغ خواطره مع الألوان توقفت الفرشاة في يده..

أضاف كمية كبيرة من اللون الأسود للفرشاة فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلى اللوحة

جحظت عيناه .. كان الشيطان يتراقص فوق اللوحة  ..



.....................



الفرشاة  6  مرات

القى بفرشاة الالوان جانبا

خيل إليه أن الفرشاة تتراقص علي اللوحة

وجد السكون يسود المكان وفرشاة الألوان ملقاة علي الأرض

حاول إفراغ خواطره مع الألوان توقفت الفرشاة في يده.. ـ كيف سيكون لون ورقة التوت ..؟

توقفت الفرشاة في يده .. ـ       كيف وعده بالزواج ..؟

غمس الفرشاة في باليته الألوان وراح يرسم خطوط جديدة

أسرع يغمس الفرشاة في اللون الأبيض لتغيرها .. يكفي أن يكون لون ورقة التوت أحمر



.........................



فعل التراقص 2 مرة

خيل إليه أن الفرشاة تتراقص علي اللوحة

كان الشيطان يتراقص فوق اللوحة



..................



الرأس 4 مرات

أرهف أذنيه ..حرك رأسه بفزع .. حاول الوقوف ..

كانت هي فقط تضع رأسها علي صدره

هز رأسه لا يصدق ما يراه .. عاود النظر كانت الستائر تتحرك ..أسرع إليها ..

أضاف كمية كبيرة من اللون الأسود للفرشاة فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلي اللوحة



......................



الالوان   4  مرات

... ألقى بفرشاة الألوان جانبا

وجد السكون يسود المكان وفرشاة الألوان ملقاة علي الأرض

حاول إفراغ خواطره مع الألوان توقفت الفرشاة في يده.. ـ كيف سيكون لون ورقة التوت ..؟

غمس الفرشاة في باليته الألوان وراح يرسم خطوط جديدة وقد تضاربت أفكاره



....................



لون :

توقفت الفرشاة في يده.. ـ كيف سيكون لون ورقة التوت ..؟

ابتسامتها تتسع .. كانت صفراء .. أسرع يغمس الفرشاة في اللون الأبيض لتغيرها ..

يكفي أن يكون لون ورقة التوت أحمر ..

أضاف كمية كبيرة من اللون الأسود للفرشاة فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلي اللوحة



........................................



أربعة الوان  فقط  في القصة هي :  الاصفر ، الابيض ، الاحمر ، الاسود

قطب جبينه..ابتسامتها تتسع..كانت صفراء ..

أسرع يغمس الفرشاة في اللون الأبيض لتغيرها ..

يكفي أن يكون لون ورقة التوت أحمر ..

أضاف كمية كبيرة من اللون الأسود للفرشاة فسقطت علي الأرض ألتقطها ورفع رأسه إلي اللوحة



...............................................................................................................


View jamalalsaieh's Full Portfolio
tags: