قد جئتَ للبحرِ
نشوانَ ترويهِ
و تنثرُ الماءَ
فوقَ شواطيهِ
و قلتَ في صلفِ
المانحِ العاطي
لولا كراماتي
كرْمتي .. كرَمي
ما أينعتْ خصباً
مواسمُ التيهِ
فيضحكُ الدهرُ :
هباءةٌ أنتَ
في فضا الكون
و حلمُكَ الحلوُ
بالصحوِ أنهيهِ